اهلا وسهلا بيكم زوار منتديات عشاق الليل حواء
جميع اقسام النتدى مجانية يمكنكم الرد او اضافة موضوع بدون عضوية
واذا احببتم الانضمام لنا فنتشرق لانضمامكم لنا
تحياتي الادارة
منتديات عشاق الليل حواء
اهلا وسهلا بيكم زوار منتديات عشاق الليل حواء
جميع اقسام النتدى مجانية يمكنكم الرد او اضافة موضوع بدون عضوية
واذا احببتم الانضمام لنا فنتشرق لانضمامكم لنا
تحياتي الادارة
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
لإضافة اهداء تلقائى على منتدى عشاق الليل حواء اضغط على الزر اسفله اضافة اهداء ثم سيأتى لك صفحة ارسال موضوع اكتب اهدائك عنوان الموضوع وأما خانة الموضوع أتركها اولا ستجد زر اضغط هنا اضغط عليه وأختار اسمك واكتب أسمك مكان كلمة أسمك ثم بعد النقطتين اكتب اهدائك وأضغط إرسال وستجد إهدائك تلقائيا على المنتدى
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:30 am الأربعاء أكتوبر 03, 2012 11:23 am الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 10:11 pm الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 9:55 pm الأحد سبتمبر 30, 2012 9:35 pm السبت سبتمبر 29, 2012 2:58 pm السبت سبتمبر 29, 2012 2:47 pm الجمعة سبتمبر 28, 2012 4:33 pm الجمعة سبتمبر 28, 2012 4:27 pm الجمعة سبتمبر 28, 2012 4:22 pm
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهو: تألم النفس خشية من عقاب اللّه، من جراء عصيانه ومخالفته. وهو من خصائص الأولياء، وسمات المتقين، والباعث المحفّز على الاستقامة والصلاح، والوازع القويّ عن الشرور والآثام.
لذلك أولته الشريعة عناية فائقة،وأثنت على ذويه ثناءاً عاطراً مشرفاً: قال تعالى: «إنما يخشى اللّه من عباده العلماء» (فاطر: 28). وقال : «إن الذين يخشون ربهم بالغيب، لهم مغفرة وأجر كبير» (الملك: 12). وقال: «وأمامن خاف مقام ربّه، ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى» (النازعات: 40 41).
وقال الصادق عليه السلام: «خَفِ اللّه كأنك تراه، وإن كنت لا تراه فإنه يراك، وإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت،وإن كنت تعلم إنه يراك ثم برزت له بالمعصية، فقد جعلته من أهون الناظرين إليك»(1). وقال عليه السلام: «المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدري ما صنع اللّه فيه، وعمر قد بقي لا يدري ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح إلا خائفاً، ولا يصلحه إلا الخوف»(1).
وقال عليه السلام: «لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون خائفاً راجياً، ولا يكون خائفاً راجياً حتى يكون عاملاً لما يخاف ويرجو»(2).
وفي مناهي النبي صلى اللّه عليه وآله: «من عرضت له فاحشة، أو شهوة فاجتنبها من مخافة اللّه عز وجل، حرّم اللّه عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر،وأنجز له ما وعده في كتابه، في قوله عز وجل: (ولمن خاف مقامربه جنتان) (الرحمن:46)» (3).
وقال بعض الحكماء: مسكين ابن آدم،لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعاً، ولو رغب في الجنة كما رغب في الدنيا لفاز بهما جميعاً، ولو خاف اللّه في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعاً.
ودخل حكيم على المهدي العباسي فقالله: عظني. فقال: أليس هذا المجلس قد جلس فيه أبوك وعمك قبلك؟ قال: نعم. قال: فكانت لهم أعمال ترجو لهم النجاة بها؟ قال: نعم. قال: فكانت لهم أعمال تخاف عليهم الهلكة منها؟ قال: نعم. قال: فانظر ما رجوت لهم فيه فآته، وما خفت عليهم منه فاجتنبه
الخوف بين المدّ والجزر: لقد صورت الآيات الكريمة، والأخبارالشريفة، أهمية الخوف، وأثره في تقويم الانسان وتوجيهه وجهة الخير والصلاح، وتأهيله لشرف رضا اللّه تعالى وانعامه.
بيد أن الخوف كسائر السجاياالكريمة، لا تستحق الاكبار والثناء، الا إذا اتسمت بالقصد والاعتدال، الذي لا إفراطفيه ولا تفريط.
فالافراط في الخوف يجدب النفس،ويدعها يباباً من نضارة الرجاء، ورونقه البهيج، ويدع الخائف آيساً آبقاً موغلاً فيالغواية والضلال، ومرهقاً نفسه في الطاعة والعبادة حتى يشقيها وينهكها.
والتفريط فيه باعث على الاهمالوالتقصير، والتمرد على طاعة اللّه تعالى واتباع دستوره.
كما قال الصادق عليه السلام: «أرج اللّه رجاءاً لا يجرئك على معاصيه، وخف اللّه خوفاً لا يؤيسك من رحمته»(1).
محاسن الخوف: قيم السجايا الكريمة بقدر ما تحققفي ذويها من مفاهيم الانسانية الفاضلة، وقيم الخير والصلاح، وتؤهلهم للسعادة والرخاء.
وبهذا التقييم يحتل الخوف مركز الصدارة بين السجايا الأخلاقية الكريمة، وكانت له أهمية كبرى في عالم العقيدة والإيمان، فهو الذي يلهب النفوس،ويحفّزها على طاعة اللّه عز وجل، ويفطمها من عصيانه، ومن ثم يسمو بها الى منازل المتقين الأبرار.
وكلما تجاوبت مشاعر الخشية والخوف في النفس، صقلتها وسَمَت بها الى أوج ملائكي رفيع، يحيل الانسان ملاكاً في طيبته ومثاليته، كما صوره أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقارن بين الملك والانسان والحيوان، فقال: «إن اللّه عز وجل ركّب في الملائكة عقلاً بلا شهوة، وركّب في البهائم شهوة بلا عقل، وركّب في بني آدم كليهما.
فمن غلب عقلهُ شهوتهَ، فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوته علقه فهو شر من البهائم»(1).
من أجل ذلك نجد الخائف من اللّه تعالى يستسهل عناء طاعته، ويستحلي مرارتها، ويستوخم حلاوة المعاصي والآثام، خشية منسطخه وخوفاً من عقابه.
وبهذا يسعد الانسان، وتزدهر حياته المادية والروحية، كما انتظم الكون، واتسقت عناصره السماوية والأرضية، بخضوعه للّه عز وجل، وسيره على وفق نظمه وقوانينه
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات عشاق الليل حواء